معهد الدراسات المصرية- جامعة همبولدت- ألمانيا الشرقية (سابقا): قامت بعثة ذلك المعهد بقيادة هنتزا بأعمال تنقيب لا زالت مستمرة حيث قامت البعثة باستكشافات ناجحة كما قاموا بالترميم الكامل لمعبد الأسد الذي يناه الملك أركماني في المصورات الصفراء. كما كشفوا عن الكثير من النقوش والمخربشات عن أعمال نحت وآثار معمارية.
بعثة جامعة غانا: 1965م
حفريات هامة من حيث نتائجها في جزيرة مروى أجريت في 1958-1960 في ودبانقا من قبل مصلحة الآثار السودانية برئاسة فيركوتيه. في عام 1957 تم العثور على بعد 10 كيلومترات شمال شرق الخرطوم على ابى هول يحمل اسم أسبالتا. أشارت الحفريات التي أجريت في العام التالي إلى أن المبنى الضخم الذى شيد في العصر المسيحي، ولم يبق منه شيئاً الآن، كان قد أقيم على أنقاض مروية. ينتظر علماء الآثار والمؤرخون الكثير من العمل في السودان لاستكمال البحث الذى بدأ فقط في العقد الأخير. لا بدَّ بالضرورة وبأسرع فرصة ممكنة من نشر تقارير الحفريات التي أجريت خلال هذه السنوات. حينها فقط يسلط الضوء على ما خفي عنا من تاريخ السودان.
[تحرير] الآثار في جنوب السودان
المعرفة الاثارية في السودان غير متساوية البتة وبعض المناطق غير مكتشفة بصورة شاملة. في جنوب السودان وجدت بداية متواضعة للتنقيب الاثاري في أعمال المعهد البرطاني لشرق إفريقيا في سبعينيات القرن العشرين. حيث بدأت مشروعا بحثيا في منطقة بجر الغزال والاستوائية. وتوجد في المنطقة فرصة مناسبة للبحوث المتداخلة خاصة بين الآثار والإثنوغرافيا، بعد الفراغ من مهمة تعزيز السلام.
[تحرير] مشروع النيل الأزرق: السودان وإثيوبيا:
عملت في هذا المشروع البعثة الأسبانية وقد مولتها عدة جهات: مؤسسة في الفترة 1989- 2001م (Duran-Vall Llosera (1989), the Universidad Complutense (1990, 2001), the DGICYT of the Ministry of Education and Culture (Project PS89-084, 1991-1993, Project PS95-142, 1997-2000), and the Dirección General de Bellas Artes of the Ministry of Education and Culture (Instituto del Patrimonio Histórico Español, 1994-2001).) وقامت بعمليات استكشفاية آثارية في السودان (منطقة النيل الأزرق) في الفترة ما بين 1989 وحتى 2000م، بينما بدأت العمل في إثيوبيا منذ العام 2000م وحتى الآن. فقامت بالكشف في السودان عن كشف 48 موقعا أثريا جديدا،كما تمت إعادة بحث 5 مواقع اكتشفت في الخمسينيات للقرن العشرين. عبر المادة المودعة عنها في التحف القومي. ولعل أهم فتح للدراسات الاثارية السودانية هو أن ينشأ كرسي السودانويات Sudanology في الجامعات العالمية، بعد أن كانت تبحث في الماضي من خلال المصريات.
[تحرير] المؤسسات الحكومية البحثية والتعليمية الخاصة بالآثار في السودان
الهيئة القومية للآثار والمتاحف تأسست عام 1902م، تتبع لها المتاحف التالية:
متحف السودان القومي.
متحف بيت الخليفة.
متحف شيكان- الأبيض.
متحف علي دينار- الفاشر.
معهد حضارة السودان تأسس عام 1999م تابع لرئاسة الجمهورية مديره د. جعفر ميرغني، وقد أقيم في نفس موقع متحف الإثنوغرافيا، وصار التحف جزءا من المعهد.
[تحرير] المؤسسات التعليمية
قسم الآثار –كلية الآداب جامعة الخرطوم
قسم الآثار – الآداب جامعة دنقلا
قسم الآثار- كلية الآداب جامعة جوبا.
معهد أبحاث الآثار جامعة وادي النيل
قسم الآثار- جامعة شندي
[تحرير] الجهات المهتمة بالآثار السودانية في العالم
البعثات التنقيبية العاملة:
الوحدة الفرنسية- مقرها الهيئة القومية للآثار والمتاحف- تابعة للهيئة ** القومية للآثار والمتاحف.
البعثة الفرنسية.
البعثة الألمانية "تعمل في النقعة والجيلي".
البعثة الإيطالية.
البعثة الكندية.
البعثة البولندية.
البعثة الإنجليزية.
البعثة الأسبانية: تعمل في النيل الأزرق، انتهت من العمل في الجزء السوداني وهي الآن تعمل في الجزء الأثيوبي.
[تحرير] الجمعيات والصفحات على الانترنت
مجلة اركماني الإلكترونية: يشرف عليها الدكتور أسامة عبد الرحمن النور ، صدر منها عدة أعداد تهتم بالدراسات الآثارية والأنثروبولوجية وتقوم بترجمة الأعمال الاثارية المهمة، من أقيم مواقع الآثار السودانية على الإنترنت.
س. أ ج برلين: جمعية ألمانية للدراسات الاثارية السودانية
مسح المحس: مسح تقوم به كلية الاثار- جامعة الخرطوم
أعمال التنقيب في الكدرو
جميعة السودان للبحث الآثاري SARS
جمعية الدراسات السودانية (أمريكا) SSA.
جمعية الآثار السودانية (لندن)
الجمعية العالمية للدراسات النوبية (ISNS): تكونت الجمعية تحت رعاية اليونسكو في ستينيات القرن العشرين، وهي تعقد مؤتمرا عالميا حول الدراسات النوبية كل 4 أعوام، كان المؤتمر العاشر في روما بإيطاليا في سبتمبر 2002م.
البعثات الفرنسية العاملة في السودان
بعثة شيف جورجينى في صادنقا
بعثة معهد شيكاغو للدراسات الشرقية
مشروع مسح إقليم دنقلا
البعثة الإسبانية لما قبل التاريخ في النيل الأزرق
أعمال التنقيب الآثار للمتحف البريطاني في كوة
الأركيولوجيا في جنوب السودان
كوش: المدينة الأقدم في إفريقيا: موقع عن آثار السودان على الإنترنت
مملكة كوش.
[تحرير] الآثار السودانية المنهوبة والمقتسمة
لقد تم نهب الآثار في بلدان عالم الجنوب في فترة الاستعمار من قبل بعثات رسمية أرسلتها الدول أو المتاحف في الدول الأوربية التي كانت تسعى لامتلاك ذاكرة الدنيا، كما تم ذلك بأيدي أفراد جشعين للكسب المادي حيث يقومون ببيع تلك التحف للمتاحف العالمية وللأفراد المهتمين بجمع التحف في العالم. من قراصنة الآثار السودانية المشهورين الطبيب العامل في الإدارة الإيطالية د. فرليني الذي وصل للإهرامات الملكية في مروي متعاملا مع الآثار كلص. "واحد من الأهرام والذي كان الفضل من حيث محافظته على شكله تعرض بمعنى الكلمة للهدم من قبل فرليني الذي توجت أعماله التدميرية بالكشف عن الكثير من التحف الفنية الذهبية والفضية والمعادن الأخرى، جزء منها وصل لاحقا إلى ميونيخ وآخر إلى برلين".. وقد قام بنهب المدفن الوحيد الباقي حتى تلك الفترة لملكة مروية، وكان قد قام قبل ذلك هو ورفيقه ستيفاني بتدمير أربعة إهرامات أخرى. يقول كاتسنلسون "ولحسن حظ البحث العلمي لم يحاول أحد بعدهما "التنقيب الاثاري" في السودان حتى نهاية القرن التاسع عشر". (ص5). وقد ذكرنا من قبل خبر الجبانة المنهوبة في النيل الأزرق والتي غرق جزء كبير من منهوباتها في سفينة متجهة لإنجلترا.. وكثير من تلك المنهوبات وجدت طريقها إلى أوربا وأمريكا وهي الآن في متاحف عالم الشمال.. كذلك، كان التنقيب في بدايته، كما هو الحال اليوم، يقسم المواد المكتشفة في السودان بين المؤسسة المنقبة ومصلحة الآثار السودانية، ولذلك توجد العديد من الآثار السودانية في كافة بقاع لدنيا إذا لاحظنا تعدد البعثات المنقبة في السودان وجنسياتها.
كثير من الأواني والزينة والمنقوشات الأثرية السودانية موجودة الآن في متاحف عالمية مثلا:
متحف بوسطن. كانت هنالك بعثة تنقيب من جامعة هارفارد اقتسمت مكتشفاتها مناصفة مع مصلحة الاثار السودانية، وهي الآن بمتحف بوسطن حيث توجد العديد من المصنوعات التي يرجع تاريخها للعصر المروى من المصادر في إطار الإمبراطورية الرومانية موجودة حالياً في مخزن متحف بوسطن للفنون الجميلة أو في صالة العرض والتي يمكن مقارنتها مع المواد التي تجرى دراستها كجزء من مشروع المصنوعات الرومانية في متحف السودان القومي.
متحف وارسو والذي يحتوي على العديد من لوحات كنيسة فرس.
المتحف الآثاري البولندي: ويحوي مجموعات آثارية سودانية راجعة لأعمال بعثات تنقيبية بولندية تابعة لكل من: الكدرو (أدوات زينة وأواني)- النقعة (تماثيل ورسومات).
[تحرير] مشاكل العمل الاثاري في السودان
مناطق مهملة: إن الجنوب الكوشي، بما في ذلك " جزيرة مروى " يكاد يكون غير مدروس من الناحية الآثارية، وأجريت الدراسات المنتظمة فقط في بعض الأماكن المتفرقة، من بينها العاصمة. من هنا أهمية الأعمال التي أجريت في جبل مويَّة، وهو الأبعد من بين المواقع فيما يبدو إلى الجنوب. إلا أن ما تم إخضاعه للحفر لا يتعدى 20 % من مساحة الموقع. الإقامة هنا تم تأسيسها في حوالي القرن العاشر ق.م. وامتدت إلى ستمائة عام تقريباً. يرجع تاريخ ازدهاره إلى القرن السابع ق.م.، وبداية انهياره إلى منتصف القرن السادس ق.م. وكلما اتجهنا جنوبا وغربا قلت الأعمال الاستكشافية
الآثار السودانية المنهوبة أو المقتسمة في العالم وقد تمت الإشارة لها أعلاه.
المادة الاثارية الموجودة بلغات أجنبية غير متاحة للباحث السوداني العادي: مثلا باللغة الفرنسية أو الألمانية. وهذه ضخمة جدا خاصة إذا لاحظنا حجم العمل الآثاري بتلك اللغات.
المادة الآثارية المجموعة في حملة الإنقاذ للسد العالي والتي لم تنشر بعد
سد مروي.. والإجراءات العاجلة.
عدم الاهتمام الكافي على مستوى الدولة- الإعلام أو المواطن العادي بأهمية الاثار. غالب العمل الاثاري يقوم بجهود يدفعها التمويل والبحث الخارجي.
التمويل.. ويمكن حله عبر المنظمات العالمية المهتمة.
تم الاسترجاع من "http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A2%D8%AB%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86"