@@شخصيات عالمية@@

شخصيات عالمية


* نال الشرق الاوسط نصيبه من «رجل العام». كان اول واحد هو محمد مصدق، قائد ثورة ايران الاولى ضد نظام الشاه، بعد ان أفشلت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية الثورة، واعادت الشاه الى الحكم، وعزلت مصدق (عام 1951).

واختارت جلالة المغفور له بإذن الله الملك فيصل، بعد ان قاد قرار العرب بوقف ضخ البترول الى اميركا خلال حرب اكتوبر ضد اسرائيل، وبعد ارتفاع سعر البترول (عام 1974). بدأت «تايم» تقريرها عن الملك فيصل بالجملة الآتية: «في كل سيارة، وفي كل حافلة، وفي كل شاحنة، وفي كل جرافة، وفي كل طائرة، وفي كل دبابة، وفي كل مصنع، وفي كل مكتب، وفي كل منزل، وفي كل عمارة سكنية: البترول». وأشادت بالملك فيصل لأنه استفاد من «ثروة البترول المفاجئة». وقالت إن دخل البترول في تلك السنة كان ثلاثين بليون دولار تقريبا. وقالت ان الملك صرفه في اكثر من مجال:

اولا، «نفذ برامج تنموية كبيرة، وشيد مصانع ومدنا وموانئ ومستشفيات».

ثانيا، «صرف بليوني دولار على اسلحة لجيشه النامي».

ثالثا، «قدم اكثر من بليوني دولار لمساعدة دول المواجهة ضد اسرائيل، حسب قرار مؤتمر القمة العربي في الرباط».

رابعا، «قدم اكثر من بليون دولار مساعدات وقروض لحكومات دول عربية واسلامية، ومائتي مليون دولار مساعدات للفقراء في هذه الدول».

واختارت مجلة «تايم» الرئيس المصري انور السادات بعد ان زار اسرائيل، واعلن استعداده لعقد اتفاقية سلام معها (عام 1977). بدأت المجلة تقريرها عن السادات بالجملة الآتية: «بضربة مفاجئة خطط لعملية تحقيق السلام. غير تاريخ المنطقة، وقال انها «مهمة شجاعة». وقال انه يريد «تدمير الحائط النفسي بيننا وبين اسرائيل». وسيحكم عليه التاريخ». واختارت آية الله الخميني، قائد ثورة ايران (عام 1979)، لكنها قدمته في صورة سلبية، ووصفت سياسته بالارهاب، وذلك لأن انصاره هجموا على السفارة الايرانية هناك، واحتجزوا خمسين دبلوماسيا اميركيا.

واختارت الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، ورئيس وزراء اسرائيل اسحق رابين، ونيلسون مانديلا قائد حركة الاغلبية السوداء في جنوب افريقيا، واف دبليو كليرك، رئيس حكومة الاقلية البيضاء هناك (عام 1993). اختارت الاول والثاني بعد التوقيع على معاهدة السلام في حديقة البيت الابيض، واختارت الثالث والرابع بعد اطلاق سراح مانديلا، واستعدادات اجراء الانتخابات التي فاز فيها كأول رئيس اسود لبلاده.